الجمعة 17 ، شوال لعام 1445 الموافق 26 ، أبريل لعام 2024 17/10/1445 هـ الموافق 26/04/2024 م
logo main

تفاصيل الخبر

المهندس السعودي بين التجديد والروتين

  • مطلق العساف السهلي
  • 10 ، رجب 1436 الموافق 29 ، أبريل 2015
  • جريدة اليوم

له حضور ومشاركة

المهندس السعودي بين التجديد والروتين

 
يأتي المهندس السعودي في إطار العقلية السعودية ذات التميز والنجاح والبروز والمكانة، وهو من أصحاب المهن المتعددة والمتنوعة في الحضور والنجاح والتعليم والتأهيل، خصوصا المهندس المعماري وذوي التخصص في التخطيط والدراسة والتطوير في المجال العقاري المتعدد. وكان لدراسة الهندسة الميدانية والمعمارية والانشائية نصيب واقبال واهتمام في الداخل والخارج، وكان لهذه الشريحة تعداد ومراكز متقدمة وعمل في القطاعين الخاص والعام ومثلا البلديات التي تعنى بالتخطيط والاشراف على البناء والتخطيط والرسم والمكاتب المتعددة وشركات العقار.

للمهندس السعودي تواجد ومساهمة ومشاركة مما جعل هناك جمعية أو هيئة تعنى بهذا تعد ملتقى ومكانا يهدف إلى الجمع والعمل وتطوير الكفاءات وإبراز التخصصات ورسم مستقبل هذه الشريحة من نواحٍ عدة للدراسة والتأهيل والتثقيف.. ورغم هذا العدد وهذه الكفاءات يوكل إليهم العمل الروتيني والمهام حسب التخصص في التنفيذ والانجاز دون تجديد في التصور والتغيير والتطوير، وكما هي المساكن والمخططات وحتى التي تلقب بالمطورة لم أر جديدا يذكر سوى أشكال وألوان لا تعد لها نسبة. وهذا الجمع وهذه المكاتب وهذه الدراسات لم تأت بشيء يذكر من نقلة وتخطيط ملحوظ وعمل يستوعب الإقبال الكبير من السكان والتعداد المتواصل، ولم نشاهد احياء أو مخططات جديدة فيها تغيير كامل في المواصفات والاشكال وكما هو العمل الذي يفترض أن يكون مثل الدول المجاورة، ونتساءل هنا: هل أصبح عمل المهندس اجراء روتينيا دون مبادرة وتخطيط وتغيير شامل؟. انه عتب على البعض منهم وبعض القطاعات الحكومية والخاصة وهي تمارس العمل العادي أو العمل التجاري والسريع.

وهل قامت الجمعية أو الهيئة المختصة أو الأفكار المطروحة باعادة النظر في الأحياء القديمة بمنحها شكلا مميزا وصورة متجددة في التطوير العقاري أو أصبح العمل رقابيا وتنفيذيا وتجاريا؟ أين الدور والفكر والتصور والعقلية التي عرف منها الجديد ونحن في زمن متجدد وهل نعتمد على رسوم وتصورات من الغير دون التدخل والعمل؟

ها هي وزارة الإسكان والبعض من رجال الأعمال لهم آمال في مثل هذا العمل وهذا الانجاز وهذه النقلة ليبقى العمل المتجدد أو المتطور على موقع أو حتى عشرة، انها مدن ومناطق الوطن بحاجة إلى جماليات ونقلة حديثة واشكال متجددة بدلا من العمل التجاري والروتيني.

التليفزيون..هيل دون زعفران

لا جديد في التليفزيون سوى التسابق نحو برامج من إنتاج خارج الهيئة وكما هو العمل في «عاصفة الحزم» برامج حوارية إنتاجية انشائية.. وهذه المرة بمعونة شعراء لهم تعاون في الصفحات الشعرية، رحبوا بالبرنامج المكرر هيل الكلام والذي يعده أحدهم باستضافة مجموعة من أهل الساحة في تكرار دون جديد والمهم الإنتاج ليصبح مثل القهوة هيل فقط دون نكهة زعفران تعطى.

لماذا لم يكن هناك برنامج متخصص بأسلوب متجدد وبرنامج آخر عن شعر عاصفة الحزم وما يقال عن هذا العمل والدور السعودي، ما زال أملنا في الصديق والزميل والإعلامي الناجح عادل الطريفي وزير الإعلام لعمل عاصفة حزم أخرى في التغيير والتطوير في التليفزيون والاذاعة.

 تغريدة

زميلنا التطوعي وصاحب العمل الخيري والكاتب في جريدة الرياض كتب مقترحات وآراء هادفة حول الجمعيات الخيرية من الدور المالي والرقابي والنهوض.. تعد رسالة هادفة وقوية، أتمنى أن تحظى باهتمام المسئولين بالجمعيات وأن يقوم الصالح مع زميلنا المخضرم نجيب الزامل رجل التطوع بقيادة عمل تطوعي للإعلام والارشاد والاشراف.