الجمعة 10 ، شوال لعام 1445 الموافق 19 ، أبريل لعام 2024 10/10/1445 هـ الموافق 19/04/2024 م
logo main

تفاصيل الخبر

رسائل ذات أهمية

  • عبدالله عمر خياط
  • 24 ، شعبان 1436 الموافق 11 ، يونيو 2015
  • جريدة عكاظ

رسائل ذات أهمية

.. في بريد اليوم رسائل متعددة الأولى فيها من الأخ سيد إبراهيم حيث يقول : إن المواقف معضلة المعضلات فإذا قامت الدولة بتقسيم المدن الكبيرة مثل جدة والرياض والدمام إلى شرق وغرب وجنوب وشمال فعليها إلزام الشركات والمؤسسات والبنوك خصوصا بتوفير المواقف الكافية الموازية لعدد الزوار والزبائن والرواد .. وكذلك إلزام العمارات التي سطا ملاكها على المواقف المخصصة لسكانها بتحويلها إلى شقق أو محلات تجارية بأن تلزمهم الأمانة بفتحها كمواقف من جديد وتغريمهم على هذا الاستهتار . كما أن هناك معضلة أخرى بالنسبة لإدارة الجوازات ومكتب العمل التي لا مواقف لسيارات مراجعيها.
 
والرسالة الثانية من الأخ عبد الله عبدالرحمن من اليمن الشقيق باحث دكتوراه بجامعة «خونان – الصين» وفيها يعلن مؤيدا ما كتبته تحت عنوان ( وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم ) وفي الوقت نفسه يأمل أن توافق «عكاظ» له بالكتابة فيها .. وأنا أقول له : باسم أسرة عكاظ يا مرحبا.
 
أما الرسالة الثالثة فهي رسالة بعثها مواطن بـ «الايميل» وفيها يقول :
 
تحية لكاتبنا العزيز لا شك في أن مكة هي أم القرى، وفيها أول بيت وضع للناس ويكفيها شرفا أنها البقعة التي ولد فيها سيد الخلق ونبي الرحمة وأنها مهبط الوحي، ومع كل ذلك ليس شرطا إضافة لقب «المكرمة» لمكة. فلا دليل على ذلك من كتاب أو سنة أو مآثر، وقد تكون التسمية استندت على عرف توافقت الأجيال عليه على مر العصور، ولكن ليس لزاما قرن مكة بلقب المكرمة».
 
يا أخي أنت عندما تكتب رسالة لقريب أو صديق تقول له ( المحترم ) فلماذا ضاق صدرك إن قلنا أو طالبنا بأن تكون لفظة «المكرمة» ردفا لاسم مكة التي شرفها الله بما عليها وفيها من مقدسات ؟
 
والرسالة الرابعة والأخيرة من مواطن يقول : لقد أكرمني الله بالطواف بالكعبة المشرفة من على الدور الأول الذي أقيم مؤقتا لبينما تتم توسعة المطاف، وقد لاحظت عدم وجود براميل ماء زمزم المنتشرة في الحرم وإني أرى ضرورة وضع براميل السقيا بالأدوار العليا والمطاف لإطفاء ظمأ الطائفين.
 
السطـر الأخـير :
 
يا ناعس الطرف لا ذقت الهوى أبدا..