أرض لكل منتخب (بكسر الخاء) أما المنتخب (بفتح الخاء) فهذه حكاية لوحدها بتعاون سعادة مدير البلدية، وستكون الأرض على خمسة شوارع مع الوعد بألا تشملها رسوم الأراضي البيضاء!
ضبط سوق الأسهم السعودي، بحيث نسعى بتعاون المخلصين إلى جعل جميع شركات المنتخبين (بكسر الخاء أيضاً) المتداولين في السوق تقفل نسبة فوق، حتى انتهاء فترة ولايتنا!
السعي لإجبار الولايات المتحدة الأمريكية من خلال جميع الوسائل الممكنة وبمساندة العالم الحر على معالجة ظاهرة الاحتباس الحراري، ووقف دعم الاستيطان.
هذه عينة من وعود انتخابية غير واقعية، ولا أشك عزيزي القاريء أنك لم تستغربها فما سمعته وسوف تسمعه خلال الأيام المقبلة سيكون قريباً من هذه الوعود إن لم يكن مشابهاً لها.
فهناك مرشحون - وقد يفوزون - سيدخلون انتخابات المجالس البلدية وهم لم يقرأوا - إن كانوا يعرفون القراءة - حرفاً واحداً من اللائحة التنفيذية لعمل المجالس البلدية، فهمهم الوحيد أن يكونوا متواجدين داخل أروقة البلدية، مستعينين بكل وسيلة ممكنة وغير ممكنة، من أجل المكافأة والشهرة وضبط العلاقة مع مدير البلدية، ووسيلتهم القوية والناجحة أصوات الخجولين والمتعصبين الذين يختارونهم وهم يعرفون أنهم لن ينفعوهم، ولن ينفعوا البلد، لكن ابن عم ومعرفة أو (أحرجني وأعطيته صوتي)!
والذكي من يستفيد من تجارب الماضي، فسوء الاختيار البعيد كل البعد عن اعتماد معايير القوة والأمانة، هو أحد أسباب وجود من لا يستحق كعضو مجلس بلدي، والدليل أن أغلب الفائزين في المجالس السابقة لا يجرؤون على العودة لترشيح أنفسهم!
أما من كان واقعياً ومدركاً لصلاحيات المجالس البلدية ولم تنته علاقته بالناخب بوضع اسمه على ورقة الانتخاب في الصندوق، فقد نجح وكسب الذكر الحسن، بل والفوز في أكثر من دورة.
عزيزي المرشح! رجاءً لا تفضح نفسك واعلم بأن السعيد من وعظ بغيره، والناس تفهم وتدرك حتى ولو جاملوك!.